حالات الانتحار التي كانت نادرة، للأسف تزداد اليوم، ولم يعد الصمت خياراً، فجاء هذا الدليل الإرشادي انطلاقاً من إيماننا العميق بأن كل حالة انتحار ليست مجرد رقم يضاف الى الاحصاءات، بل هي قصة ألم لم تجد من يصغي لها، ونداء خافت لم يجد من يستجيب له، ورسالة استغاثة لم تصل في وقتها المناسب.
الدليل من تأليف الدكتور ضرغام عارف الأجودي والدكتور جمال عبد الزهرة المحمداوي، ويمثل الاصدار الثاني والعشرين للجمعية العراقية للبحوث والدراسات الطبية، ويهدف الى تسليط الضوء على الأسباب العميقة التي تدفع الشباب والمراهقين نحو هذه النهاية المؤلمة، ورسم خريطة لفهم العوامل النفسية والاجتماعية التي تسبب هذه الظاهرة، كما يقدم الدليل أدلة عملية للوقاية والتدخل والدعم، موجهة للآباء والمعلمين والأقران وكل من يعنيه الأمر.
جاء في فقرة (الاهداء): الى الشباب والشابات الذين ضاقت بهم السبل، لا تيأسوا فرحمة الله وسعت كل شيء، وإن الحياة جوهرة، وهي أثمن ما عندنا، فلا تفرطوا بها، فالفرج قريب، وبعد العسر يسرا، وإرادة الحياة ستنتصر على رغبة الموت، فتوكلوا على الله، وشمروا عن سواعدكم، وتخلصوا من وساوس الشيطان. يوجد من يحبكم ويريد مساعدتكم، وكان الله بكم رحيما”.
لاقتناء نسخة الكترونية من الدليل بصيغة (PDF) اضغط هنا
